«الأسلمة» مصطلح لا تخلو صحيفة من تداوله يوميا، ولا ينتهى برنامج مسائى إلا بوضع خطوط حمراء أسفله، ويروج له خطباء الجمعة من كل أسبوع، إلا أن ظهوره هذه المرة اتخذ مسارا آخر، حين استُخدم للدعاية على لافتة لـ«سنترال» فتلقفها نشطاء الفيس بوك متندرين من تداول الكلمة فى كل مناحى الحياة.
«مشروع أسلمة تليفونك.. غيّر الأغانى والنغمات بإسلاميات مجانا».. اللافتة ملصقة على صوان يزين المحل، لم يظهر صاحب اللقطة اسم المنطقة، غير أن رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لم يهتموا بذلك فانصب تركيزهم على مناقشة الأمر.
«على كده أنا تليفونى كافر» تعليق لسامح رمضان، شاركه فيه العديد من رفقائه، فعقب حسن عبدالعزيز «أنا بقى تليفونى بدقن»، فيما رأى آخرون الأمر منطقيا ولا يدعو للسخرية؛ كونه يحث الشباب على البعد عن الم...
No comments:
Post a Comment